في ذكرى رحيل العندليب ... مديرة منزله تتحدث لأول مرة

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 31‏/3‏/2024 10:13

 

 
مديرة منزل عبدالحليم حافظ تتحدث لأول مرة وتكشف أسرارًا دقيقة في حياته

في ذكرى رحيله  47 تجمع صباح هذا اليوم  محبو العندليب الأسمر كعادتهم كل سنة حول قبره للدعاء له،  وسط هؤلاء كانت هناك السيدة "هانم سعد"، تلك السيدة التى عملت فىبيت عبد الحليم حافظ، وتعاملت معه وشاهدته وهو سعيد وهو حزين، وروت أسرارًا عن العندليب نشرتها الصحافة المصرية لأول مرة.

قالت السيدة هانم سعد: فى البداية كان فيه إعلان عن البحث عن مساعدة لمنزل فتقدمت بطلب العمل ولم أكن أعلم أن هذا هو منزل عبد الحليم حافظ، وتقدم لهذا العمل العشرات غيرى لكن كان العمل عند العندليب رزقا لى، وبالفعل عملت معه فترة كبيرة.

من المواقف التى لا تنسى تقول الحاجة هانم: كان بيغنى أغنية قارئة الفنجان، وحصلت المشكلة على المسرح لما قال للجمهور (بس بقى)، هو بعد كدة اتكلم فى الصحافة وقال إنه لما قال (بس بقى) كان لأن الأغنية بتتسجل ومكنش عايزها يبقى فيها دوشة أثناء تسجيلها.

وعما حدث تلك الفترة فى المنزل تقول هانم: اتصل على البيت وكنت أنا المسئولة عن الرد على التليفونات وطلب منى الحضور على الجناح الخاص به، وقالى الباب اللى بينى وبينكم يتقفل ومحدش يفتحه، وفعلاً جريت من قدامه لأنه كان عصبى وقفلت كل البيبان، وبعد فترة نده عليا وقالى انتى زعلانة منى عشان اتعصبت عليكى، فرديت عليه ماقدرش أزعل منك يا أستاذ، وجريت من قدامه لكن المرة دى كنت بضحك.

وتضيف هانم: أسوء وقت فى بيت عبد الحليم حافظ لما تلقينا خبر وفاته من لندن، وقتها كلنا انهارنا من البكاء ولقينا جرس الباب بيرن فتحنا لقينا واحدة من معجبينه بتعيط وجريت على البلكونة ورمت نفسها من الدور السابع.

في ذكرى رحيل العندليب ... مديرة منزله تتحدث لأول مرة
رابط مختصر
31‏/3‏/2024 10:13
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.