عرفت المسيرة التضامنية مع معتقلي “حراك الريف”، المنظمة بالرباط صباح اليوم، حضور قيادات جماعة العدل والاحسان والنهج الديمقراطي وفدرالية اليسار الديمقراطي وعدد من الوجوه الحقوقية البارزة، والحركة الثقافية الأمازيغية، بالاضافة إلى عائلات المعتقلين، والصحفي حميد المهداوي.

وعكس مسيرة الدار البيضاء التي نظمتها فيدرالية اليسار الأحد الماضي، بدت مسيرة الرباط حاشدة بالألاف من المتظاهرين والمتظاهرات.

ورفع المتظاهرون شعارات يستنكرون فيها الأحكام الصادرة في حق ناصر الزفزافي ورفاقه، كما طالبوا باطلاق سراحهم جميعا، كما تم رفع صور المعتقلين وعلم جمهورية الريف، والعلم الأمازيغي الذي طغى على جميع أرجاء المسيرة.

والملفت للانتباه، الحضور القوي لجماعة العدل والإحسان بمختلف فئاتها بالرباط، رغم المنع والتحرش الذي طال عددا من سفريات أعضائها من مختلف مناطق المغرب، حسب ما صرح به أحد أعضاء اللجنة المنظمة لميكروفون "الحرية تي في"