تقارير.. رد إيران على الهجوم الارهابي الاسرائيلي بات وشيكا

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 7‏/4‏/2024 13:24

 

أشخاص يتجمعون بالقرب من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق. 1 أبريل 2024 - Reuters

 نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين، يوم امس الجمعة، قولهم إن "معلومات استخبارية حصلت عليها الولايات المتحدة وإسرائيل تفيد بأن إيران تستعد لرد انتقامي على استهداف سفارتها في دمشق".

واستهدف الاعتداء الارهابي الاسرائيلي،الاثنين الماضي، قنصلية إيران بدمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واستشهاد 7 إيرانيين، بينهم جنرالين.

وقد أكد قائد الثورة بإيران اية الله السيد علي خامنئي، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى الصفعة بسبب هذا الهجوم الارهابي، فيما قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أيضاً خلال فعالية "منبر القدس" في يوم القدس العالمي، إن هذه الجريمة (قصف القنصلية الإيرانية) لن تبقى من دون رد.

واضافت شبكة " سي بي إس نقلا عن مسؤولين أميركيين، قولهم أن "ایران قد تستعمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني المتناسب سيكون استهداف منشأة دبلوماسية إسرائيلية".

وقالت مصادر الشبكة أن "المعلومات تشير إلى أنه لا يوجد وقت محدد لرد طهران، لكن من المرجح أن يُنفذ قبل نهاية شهر رمضان".

وكشف نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، عن فحوى الرسالة التي بعثتها إيران الاثنين الماضي إلى الإدارة الأميركية بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وقال في منشور على "إكس" إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية حذرت في رسالة مكتوبة أميركا من الوقوع في فخ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وأضاف المسؤول الإيراني أن طهران طلبت من واشنطن بأن "تبقى جانباً لكي لا تتعرض للضرب"، إذ قال إن الرسالة خاطبت الإدارة الأميركية بالقول: "ابقي جانباً لكي لا تُضربي وفي ردها طالبت أميركا من إيران بعدم ضرب أهداف أميركية".



تقارير.. رد إيران على الهجوم الارهابي الاسرائيلي بات وشيكا
رابط مختصر
7‏/4‏/2024 13:24
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.