باحثون في جامعة RMIT يطوورن جلد اصطناعي قادر على الإحساس بالألم

الحرية تي في - عبدالناصر البصري آخر تحديث : 6‏/9‏/2020 11:05

باحثون في جامعة RMIT يطوورن جلد اصطناعي قادر على الإحساس بالألم (تقرير)

شهدنا خلال الأعوام الماضية وحتى وقت قريب العديد من التجارب البحثية لتطوير رقاقات جلد اصطناعي نجحت في التفاعل مع اللمس بشكل جيد لكن الاستجابة لمسببات الألم كالوخز والحرق لم تكن فعالة وهذا ما ركز عليه مجموعة من الباحثين في جامعة RMIT.

حيث استطاع الباحثون في الجامعة تطوير جلد اصطناعي بمقدوره الاستجابة والشعور بالألم بمحاكاة مشابهة للجلد البشري، حيث يمكنه أن يعطي ردة فعل مباشرة تقريباً للتأثيرات الخارجية من الضغط ودرجات الحرارة العالية التي تسبب الألم حسب تقرير  SciTechDaily.

وكان النموذج الجلدي الصناعي عبارة عن رقاقة إلكترونية مرنة ونحيفة جداً مكونة من الأكسيد والسليكون المتوافق حيوياً، بطبقة خارجية لاستشعار الضغط ودرجات الحرارة مع خلايا ذاكرة شبيهة بالدماغ.

ويمكن للرقاقة التفريق بشكل واضح بين وخر المرء لنفسه بشكل طبيعي والوخز القوي المسبب للألم، حيث قال الباحث Md Ataur Rahman أن النموذج الأولي يحاكي الخلايا والمسارات والمستقبلات العصبية التي ترشد الإحساس الآدمي.

المشروع مايزال في مراحله الأولى وبعيداً عن تصدير أو الوصول لمنتج حقيقي في الوقت الراهن؛ لكن الاستخدام المتوقع واضح كفاية كأن يكون للجلد الصناعي دوراً في صناعة الأطراف الصناعية مستقبلاً موفراً حماية أكبر لمرتديها من أخطار محققة يمكن للحس أن يمنعها كمزايا الجلد الطبيعي.

كما يمكن أن يكون له دوراً مهماً في جعل الروبوتات أكثر تقبلاً وأقل إثارة لمخاوف البشر عندما تملك حس الألم الجسدي وتصبح أكثر رقة منها إلى كتلة في غاية الذكاء عديمة الشعور.

فيما لا يُستبعد أن يكون للمجال الطبي نصيب من عملية التطوير الصناعي كخدمة حالات تهتك الجلد البشري المستعصية ورأبها بطريقة أكثر فعالية من الطرق التقليدية!

باحثون في جامعة RMIT يطوورن جلد اصطناعي قادر على الإحساس بالألم
رابط مختصر
6‏/9‏/2020 11:05
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.