"زَعْزَعَ" النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إدارة نادي برشلونة، بعد التصريحات التي أدلى بها أمس الخميس، عقب السقوط أمام أوساسونا (1-2) في "كامب نو"، وخسارة الدوري الإسباني لصالخ الغريم التقليدي ريال مدريد.

وتحمل ميسي، مسؤولية توضيح الأمور، وخرج في تصريح تلفزيوني، بكلمات كانت بمثابة "قنبلة"، ستُعجل بإجراء التعديلات داخل النادي، قبل خوض إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نابولي، بعد 3 أسابيع: "لم نتوقع إنهاء الموسم بهذه الطريقة... إذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة، سيكون من الصعب الفوز بدوري الأبطال، وسنخسر أمام نابولي".

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، سيعقد اجتماعا مع المدرب كيكي سيتين، يومه الجمعة، وذلك لمناقشة وضع الفريق، بعد خسارته "الليغا"، والاستحقاقات التي تنتظره مستقبلا، بخوض إياب دوري الأبطال.

مستقبل سيتين "مجهول"، تضيف "موندو ديبورتيفو"، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها ميسي، حيث وجه أصابع الاتهام بشكل مباشر للإدارة الفنية، بعد أن قال: "الوضع أصبح سيئا منذ شهر يناير"، وهي الفترة التي تم فيها، تعيين كيكي مدربا للفريق، خلفا للمدرب إرنيستو فالفيردي.

ويرتبط سيتين، بعقد مع برشلونة، يمتد لغاية 2022، لكن لا أحد يضمن استمراره في تدريب الفريق، إلى غاية مواجهة نابولي يوم السبت 8 غشت، علما أن المدرب نفسه، يجهل مستقبله، حيث قال يوم أمس: "أتمنى أن أكون مدربا لبرشلونة في دوري الأبطال".

تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس بارتوميو، كان قد صرح بداية هذا الأسبوع، أن سيتين سيستمر في تدريب النادي، كما أن كيكي أوضح أنه يرى نفسه يقود الفريق في الموسم القادم، إلا أن تصريحات ميسي قد تغير الكثير من الأشياء.