كشفت مجموعة من لاعبي البطولة الوطنية، خلال تصريحاتهم، تخوفَهم من قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي منحت الضوء الأخضر لمناقشة صيغة تخفيض أجور ورواتب اللاعبين.
وأوضحت مجموعة من اللاعبين في تصريحات للجريدة، أن هذا القرار يجب أن يراعي الظروف الاجتماعية الخاصة بهم، على اعتبار أن كرة القدم هي مورد رزقهم الوحيد، وأنهم المعيلون لعائلاتهم، مبرزين أن هذا القرار يجب أن يكون بعقلانية ورزانة ودون مبالغة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الفئة الأكثر تضررا من هذا القرار هم اللاعبون المبتدئون وذوو الرواتب الشهرية المتواضعة، ما يعني أن مراجعة الرواتب والمنح يجب أن تخضع لمعايير وشروط حسب قيمة عقد كل لاعب.
وعلمت "الحرية تي في" أن مجموعة من رؤساء الأندية الوطنية سارعوا إلى دراسة مراجعة أجور لاعبيهم، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي خلفتها جائحة "كورونا"، والتي أرخت بظلالها على مالية الفرق بعد توقف جل أنشطتها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!