أطلق عثمان المغربي جديد أعماله  الفنية بطريقة الفيديو كليب على موقع اليوتيوب؛ العمل الذي كان من توقيعه كتابتا ولحنا والذي اختار له إسم "مولع الدنيا"، وهو عمل باللهجة الخليجية.
وقد لقت "مولع الدنيا استحسانا وإعجابا كبيرين من طرف متتبعي وعشاق صوت عثمان داخل المغرب وخارجه.

ويعتبر عثمان المغربي من أجمل الاصوات المغربية الذكورية  التي اختارت الغناء باللهجة الخليجية من المغرب، ومع هذا فلم يجد  أي صعوبة لإصال أعماله وصوته للدول الخليجية واكبر دليل هو مساندة العديد من القنوات الخليجية لهذه الموهبة من خلال الترويج لأغانيه، بالإضافة إلى كونه يحظى بمتابعة إعلامية عربية جد مفرحة، في مقابل غيابه إعلاميا إعلاميا داخل المغرب.
 عثمان فتح قلبه وتحدث ل"لحرية تي في" عن السبب قائلا:
"يحز في نفسي  أن أتلقى العديد من الاتصالات  والرسائل من مجموعة من الصحفيين العرب ولا أحظى بأي اهتمام إعلامي داخل بلدي، وما يفطر قلبي أكتر من أي شيء آخر هو استفسارهم عن سبب هذا التهميش الاعلامي لموهبتي، وذلك لا أستطيع أن أجد لسؤالهم جوابا".

مضيف "اليوم ومن خلال منبركم  الاعلامي "الحرية تي في" أريد أن أقول بأن عثمان موهبة مغربية سطع نجمها في سن مبكرة وحضيت بمساندة الأهل والعديد من المهتمين بالشأن الثقافي بمدينة طنجة، ولكن سرعان ما اختفت هذه المساندة والتشجيع مع صدور أول أعمالي، وهي اللحظة الحاسمة التي كنت أنتظر الدعم والمساندة"؛

 
 "إنني أتعرض للتشويه والحرب من طرف مجموعة من منابر الاعلام الالكتروني" ؛يقول عثمان؛ وربط هذا هذه الحرب بأنها انطلقت " بعد رفضي الثحدت بخصوص مواضيع حساسة  والإعتراف بأشياء لا محل لها من الصحة ؛ دون أن يفصح عن تلك الأشياء؛  حيت تم تشويه صورتي من طرف هذه المنابر عن طريق نشرها  لمقاطع من المقابلات التي أجريت معهم، إلا أنهم قاموا  بنشر المقاطع التي تخدم مصالحهم وتدر عليهم بالربح من خلال نسبة المشاهدات العالية التي عرفتها تلك المقاطع، دون أن يفكروا  أو يعطوا أي  اعتبار لمساري الفني أو ما قد يحصل لعائلتي بعد مشاهدة تلك المقاطع".

ولم يفوت عثمان الفرصة ليتحدث عن علاقته بالوسط الفني، قائلا: "أحارب أيضا من بعض الفنانين بطنجة، الأمر الذي لازلت لا أفهمه وأجهل أسبابه".

ووجه الفنان الشاب عثمان المغربي رسالة تعبر عن كبير أمل، بعد ما أوضح بؤس واقعه الفني في الوسط المغربي قائلا"  اليوم ومن خلال جريديتكم أود أن أوصل  رسالتي لكل المغاربة وإلى المنابر التي تعهدت بمحو وجودي الفني وأن تدفنه بطنجة: ليس كل ما نراه أو نسمعه حقيقة في زمن بات الكل يبحث عن الربح المادي ولو على حساب تشويه صور الناس وإعطاء صورة غير مشرفة على البلد وإعلامها، وكلمتي لمن رفضوا  إعطائي فرصة التوضيح والتحدث  عن معاناتي النفسية والعملية بسبب أكاذيب روج  لها...  أنا ليا الله"