تفيد قراءة الكتب العقل، بل وتعد غذاء له، وتمده بالتجارب والمعارف و المعلومات، التي يمكن أن تفيده في الوقت الحاضر أو في المستقبل، لذا من الضروري الحرص على إقتناء الكتب الجيدة المفيدة.
كما تؤدي قراءة الكتب إلى التعرف على مفرادت الإنسان اللغوية، مما سيؤثر على زيادة الثقة بالنفس، وتحسن بشكل واضح الكتابة الذاتية التي إجتمعت مفرادتها من خلال قراءة العديد من الكتب بأنواعها المختلفة.
وأكدت الدراسات أن قراءة الكتب تُساعد على الحفاظ على العقل سليما وصحيا، وتحميه من الإصابة بمرض الزهايمر، حيث إن القراءة تعمل على تمرين عضلة العقل للحفاظ على صحته وقوته، كما أن لقراءة الكتب فوائد لا تعد ولا تحصى نذكر بعضا منها ما يلي:
قراءة الكتب الدينية تبين للإنسان تفسير كتاب الله العزيز، وتُطلعه بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته.
قراءة الكتب تؤثر على الإنسان، فهي مُبهجة للنفس مغذية للعلم والروح والعقل. إذابة الحدود بما فيها الزمان والمكان، فيخيل لقارئ الكتب أنه مع أحداث الكتاب بشتى مراحله.
الخبرة المُكتسبة من قراءة الكتب ليس لها مثيل من المعرفة والنصيحة والتوجيه والإرشاد. الغوص في الماضي وتخيل المستقبل ومواكبة الحاضر.
الانتقال من عالمنا المحدود إلى عالم آخر مُختلف الغاية وواسع الأفق.
قراءة الكتب تسمح للإنسان بالتفريق بين الحلال والحرام والواجب والمُستحب والمباح والمكروه. العمل بالقراءة وما جاء فيها تحقق سعادة للإنسان.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!