مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة يحمل مسؤولية انهيار منزل بالمدينة العتيقة لمؤسسات الدولة

الحرية تي في - حسام الدين بوزردة آخر تحديث : 5‏/11‏/2019 13:07

IMG_20191104_162803.jpg (17 KB)

حمل مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، المؤسسات الرسمية، مسؤولية انهيار منزل بالمدينة العتيقة، معتبرا أنه ينم عن غياب المراقبة اللازمة والمفترضة في مشروع تشرف عليه مؤسسات الدولة.

وأدى حادث انهيار منزل عاشه حي “واد احرضان” بالمدينة العتيقة، امس الاثنين، الى مقتل شخص، واصابة آخرين، كما تسبب في تفاقم تصدعات بمنازل مجاورة.

وذكر المرصد في بيان له، ان “الحادث المذكور لم يكن نتيجة كارثة طبيعية بل كان نتيجة عمل بشري له مسؤولين و منفذين و مراقبين و قوانين مؤطرة”.

وطالب المسؤولين “باستيعاب السياق الوطني الحالي الذي يفرض أكثر من أي وقت مضى واجب الربط بين المسؤولية و المحاسبة.”.

 

وأعلن المرصد تضامنه الكامل مع ساكنة المدينة العتيقة التي باتت تعيش في رعب حقيقي نتيجة تردي حالة البنايات بفعل عامل الزمانة والرطوبة، في منطقة من المفروض فيها أن تكون قبلة للزوار والسياح وفضاء لإنعاش الذاكرة و التاريخ و تنمية المدينة.

وجدد المرصد “تحذيره من خطر انهيار المباني التاريخية خاصة بحومة بني يدر و زنقة المختار أحرضان و زنقة ابن عبد الصادق، و كذا ببرج الكشافة، ويدعو الى التعامل مع هذا الخطر بالسرعة و الجدية اللازمين.”.

واعتبر ان تعرض البنايات التاريخية داخل المدينة العتيقة بطنجة، للانهيارات سيفقدها أصالتها التاريخية وسيجعلها عرضة لضياع الذاكرة و الهوية التاريخية للمدينة.

ودعت ذات الهيئة الجمعوية، النيابة العامة الى فتح تحقيق شامل للإحاطة بحيثيات المشروع تخطيطا وتنفيذا ومراقبة.

وأكد على أن رهان تأهيل المدينة العتيقة بطنجة لايحتاج فقط الى الإمكانيات المالية بل يستلزم قبل كل شيء الوعي الحقيقي بقيمة الموروث التاريخي و الحضاري للمدينة و بأهمية إشراك الساكنة و الإنصات لها و لآرائها بخصوص المشاريع التي تعنيها، وبالتأكيد ضرورة الالتزام بمبادئ الحكامة الجيدة

مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة يحمل مسؤولية انهيار منزل بالمدينة العتيقة لمؤسسات الدولة
رابط مختصر
5‏/11‏/2019 13:07
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.