يتابع العديد ويتحدثون عن تدهور الصحة النفسية والجسدية للفنان عادل الميلودي خلال الأسبوعين الأخيرين حيث بات واضحا خلال فيديوهاته الأخيرة إرتباك واضح في منطق و مجريات الأحداث حيث إستغرب المغاربة تصريحه الأخير عبر فيديو لايف صرح من خلاله أنه تلقى إتصالا هاتفيا من جهات عليا في المغرب أكدت له أنه سيحصل على وسام ملكي وهو ما إعتبره المغاربة ضربا من الهلوسة أصابت الميلودي جراء إدمانه الطويل على المخدرات وشككوا في سلامة صحته النفسية والعقلية.
وكان عدد من رواد موقع اليوتيوب قد لاحظوا تغييرا في عناية الميلودي بنظافة جسده حيث بدا واضحا إصفرار أصبع يده اليمنى ( بسبب التدخين دون توقف ) وظهور لون أسود بمحور عينيه (بسبب قلة النوم) بالإضافة لإصفرار أسنانه السفلى ما يوحي أنه دخل بالفعل في حالة من الإكتئاب مرتبطة بإدمان المخدرات التي لا يتوقف الميلودي عن الإعتراف بإستهلاكها بشكل يومي
ووفق ما كشفه أقرباء الفنان فإن عادل الميلودي دخل في صدمة نفسية عميقة جراء ذيوع اسرار عن حياته الخاصة وتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي غذتها خرجاته وخرجات زوجته أمام الكاميرات، وصل به الأمر لإستفزاز المغاربة عبر تسجيل فيديو صرح من خلاله بالحرف أن 75 في المائة من المغاربة هم أبناء الزنا وأن 80 في المائة من المغربيات يمارسن الدعارة وهو ما شكل شرارة واسعة في الشبكة العنكبوتية للرد على عادل الميلودي وإعتبار تصريحاته غير مسؤولة و لا ترقى لمستوى يمكن أن تصدر عن شخص سوي نفسيا .
وبمناسبة تفاعل عدد من رواد فضاءات التواصل الاجتماعي وتسجيل آرائهم ومطالبهم المؤيدة للسيدة التي زعمت أنها زوجته الأولى ولها منه ابنين، أبانت ردة فعله عن مستوى جد ساقط ولا يرقى لمستوى الحس الفني من طرفه لعادل حيث أثبتث تسجيلات حية بصوته تفوهه بكلمات منحطة ونابية و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتلفظ بها شخص يسمي نفسه فنانا .وهي كلمات مقززة و سوقية مستوحاة من قاموس الإجرام والأذى.
كل هذه المعطيات لا يمكن عنونتها إلا بصرورة تدخل المقربين من الأصدقاء والفنانين بذات المحيط، لإعادة عادل الميلودي لسكت الصواب حرصا على نفسه واحتراما لجمهوره.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!