حادت مشاريع وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتراب عمالة ابن امسيك عن أهدافها وباتت بمتابة مال بدون حسيب أو رقيب حيث تحولت إلى صندوق خاص لتمويل أنشطة التي لا تفيد المنطقة وساكنتها في شيء .
وهو ماجعل عمالة مقاطعات ابن امسيك نموذجا توزع فيه أموال المبادرة على برامج وانشطة باهتة بشكل غريب يدعو للقلق ويطرح أكثر من علامة استفهام على مسؤولي هاته المنطقة. وهو مايستدعي تفعيل مساطر المحاسبة كما تؤكد عليه القوانين الجاري بها العمل تنفيذا للتعليمات الملكية في هذا الصدد التي تدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة.
والطامة الكبرى هو أن جل الأنشطة تستفيد منها فقط فئة معينة من جمعيات مقربة من منتخب نافذ بالمنطقة في ضرب لمبدأ تكفاؤ الفرص أمام جميع المواطنين .
لذا نعيد التأكيد مرة أخرى على ضرورة مراجعة هذه الإختلالات والخروقات التي يعرفها هذا المشروع الملكي الذي يبدو أنه لم يجد طريقه لتحقيق أهدافه بعمالة إقليم بوجدور، مما يؤكد المنحى الخطير الذي يسير فيه إقليم التحدي بسبب استنزاف المال العام.
يتبع ...
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!