في هذا الموضوع سنذكر بعض أشهر كذبات وكالات الفضاء، والرد على تمثيلياتهم المضحكة بالدليل العلمي من جهة، ومن أفواههم من جهة أخرى.

يقول مايكل كارل (Kaz Vorpal)، الموظف السابق في ناسا: "كنت أعمل في ناسا وكنت مسؤولا عن تطوير المقرب الفضائي Hubble. كنا نستخدم في ذلك الوقت Photoshop وأدوات التحرير الأخرى لتحرير الصور الفضائية".

لم يقوموا بتنظيف الصور فحسب بكل كانوا يقومون بلصقها سويا وإضافة إشارات تشير إلى الأجسام المختلفة. كانوا يغيرون الصور بأكملها لجعلها أجمل أو أكثر إثارة أو إلخ.

• صورة مفبركة لسديم النسر Eagle Nebula

صورة نشرتها وكالة ناسا على أنها صحيحة لسديم النسر، يتضح فيها التركيب والتزوير الممنهج للحقائق، وعلى الأخص الجزء المعروف منه باسم أعمدة الخلق Pillars of Creation أو أبراج التخليق في سديم النسر- رابط الصورة:

• فبركة أشهر صورة للأرض من أجل إثبات تكورها المزعوم !

هل تبدوا لكم هذه الصورة جميلة؟ والتي نشرتها وكالة ناسا على انها ملتقطة للأرض من خارجها؟

في الحقيقة، هذه الصورة مفبركة وتم تركيبها عبر صورة عديدة بإستخدام أدوات تصميم عبر برنامج فوتوشوب الشهير، حيث تتضح عمليات النسخ واللصق للسًُحب، وكذا كتابة كلمة "جنسية" في السحب نفسها !

إليكم أمثلة عن الفبركة الواضحة والفاضحة:

يمكنكم تحميل الصورة الأصلية من موقع وكالة ناسا الرسمي والتحقق من ذلك بأنفسكم، عبر الرابط التالي:

https://visibleearth.nasa.gov/view.php?id=57723

لا يمكن للوكالة حذف الصورة الان لأنها ستكون تأكيد على سوء نيتها في هذه العملية التي خدعت البشرية جمعاء، حيث تم حشو هذه الصورة في مختلف المقررات الدراسية للأطفال والكبار على حد سواء، ومعظمهم يعتقد انها صورة حقيقية للأرض بينما هي مجرد صورة مركبة !

يمكنكم تحميل وإختبار الصورة بجودات مختلفة الدقة.

فيما يلي فيديو يوثق ويظهر بعض جوانب التركيب والفبركة في الصورة:

• فضيحة وكالة الفضاء الصينية.. فبركة مكشوفة !

الفيديو التالي يتضمن بعض أبرز الفبركات الواضحة (والمضحكة) لفيديوهات وصور رسمية نشرتها وكالة "الفضاء" الصينية، وإتضح فيما بعد أنها هي أيضا مبرفكة وأنها مجرد تمثيليات وضحك على الذقون:

• كذبة الخروج من الأرض والهبوط على سطح القمر

لعلكم شاهدتم العديد من الأفلام التوضيحية التي تظهر الكثير الأدلة على أن الحكومة الأمريكية لم تستطع الصعود للقمر، عكس ما حاولوا إثباته في فيديو نشروه قبل بضعة عشرات من السنين، وإتضح فيما بعد بتطور تقنيات تحليل الصور أنه مفبرك كليا، وأكد ذلك تسريبات عديدة أن ذلك الفيديو الشهير وما تلاه من فيديوهات مشابهة، هو في الحقيقة مجرد تمثيلية سينيمائية لا أقل ولا أكثر.

فيما يلي، فيديو للمخرج السينمائي الأمريكي الشهير "ستانلي كوبريك" يعترف في رسالة سجلها قبل موته بأنه هو من أشرف على إخراج فيلم "الهبوط على سطح القمر":

فيما يلي 10 دلائل على ان فيديو الهبوط على سطح القمر كان مجرد كذبة تم تمريرها على الأمم في القرن الماضي:

بالمناسبة، أود تقديم نقطة اخرى هنا أراها مهمة.. مادام الإقلاع من الأرض يتطلب حسابات معقدة واليات جد معقدة وصواريخ ضخمة ومنصات إطلاق بحجم قرية صغيرة مكونة من بضعة منازل.. هذا دون الحديث عن فرق وأطقم كاملة من جميع التخصصات للقيام بعملية الإقلاع في وقت دقيق يراعي حركة الأرض وسرعتها المزعومتين وحركة القمر وسرعته (دون الحديث عن السرعات الخيالية المفترضة لما يسمى المجوعة الشمسية، المجرة... الخ). حيث أن أي حركة خارج "الغلاف الجوي للأرض" يجب أن يراعيها، ويراعي الجاذبية المفترضة للشمس وللكواكب الأخرى في المجموعة... الخ. الخ.

فكيف إستطاع رواد الفضاء هؤلاء الإقلاع من سطح القمر والإفلات من جاذبيته (التي يفترض أنها تحرك ملايين الأطنان من المياه على سطح الأرض التي تبعد، حسب وكالات الفضاء، بأكثر من مائتي ألف كيلومتر عن القمر) ثم اللحاق بالأرض التي تسير هي الأخرى بسرعة خيالية تفوق 100 ألف كيلومتر في الساعة (حسب زعمهم)، فقط بإستخدام هذه المركبة المضحكة التي تظهر في الفيديو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

قد أتفهم تمرير هذه الكذبة السمجة على عموم الناس في كل أنحاء العام، لإعتبارات عديدة منها الالة الإعلامية الرهيبة التي كانت تتحكم بها الحكومات بشكل كلي في تلك الحقبة. لكنني لا أدري كيف تم تمريرها في الوسط العلمي وقبل بها علماء ومؤسسات علمية كبرى في مختلف الدول، فهذا أمر مستهجن بالكُليًة !

• فبركة تمثيليات على الهواء مباشرة، وإستغباء المشاهدين !

فيما يلي مقتطفات من فيديوهات بث مباشر لوكالة الفضاء الامريكية ناسا، أثبت فيها أشخاص متعددون وجود تركيب ومؤثرات، خيوط شفافة... إلخ. مما يثبت أنها مجرد تمثيليات على سطح الأرض. وليست في الفضاء:

• نيل دوغراس تايسن يقول أن الأرض تشبه الإجاصة، وليست كروية

ما ستسمعونه في الفيديو التالي لعالم الفيزياء والموظف الحكومي الأمريكي (حيث عمل ويعمل في عدة مؤسسات حكومية منها لجنة "مستقبل الصناعات الفضائية للولايات المتحدة الأمريكية")، ومقدم البرامج التلفزية (حيث عمل مقدما لبرنامج في ناشيونال جيوغرافيك واخر عرض على محطات PBS)K هو إعتراف صريح بأنهم لا يعرفون شكل الأرض الحقيقي، وطعن مباشر في وكالة ناسا الأمريكية وباقي وكالات "الفضاء" الدولية حيث تقدم لنا صورا كروية بشكل مثالي تماما، التي تم التطرق لها فوق في هذا المقال.

• وكالة ناسا تعترف رسميا انهم لم يذهبوا للقمر ولم يستطيعوا إجتياز حزام فان الن (سقف السماء) مطلقا !

في الفيديو التالي تعترف وكالة الفضاء الأمريكية الحكومية المعروفة إختصارا تحت إسم "ناسا" بأنهم لازالوا يحاولون إجتياز حزام فان الن الذي يفترض (حسب مراجعهم نفسها) أنها على إرتفاع حوالي 1000 كيلومتر. ولم يستطيعوا إرسالة رحلات مأهلوة "للفضاء" الخارجي للأرض. وأن مشروع مركبة التي يعملون على صناعتها هو من سيمكنهم من الخروج من الأرض (حسب زعمهم).

هنا نطرح سؤال واحدا يكفي عن كل الأسئلة الاخرى.. ماذا عن رحلات الصعود للقمر؟؟؟؟ العاقل تكفيه هذه ليعلم أن هذه الوكالات مجرد مؤسسات فبركة وتمثيل (رغم إنجازاتها في بعض العلوم التطبيقية الحقيقية، فهذا لا يغني عن ذاك ولا يبرر الكذب أبدا، ويضرب بمصداقية هذه الوكالات بعرض الحائط كليا)، ولا يحتاج القاريء العزيز لشهادة دكتوراه أو التخصص في رسالة ماجيستير لكي يفهم هذا الأمر!
قبل عرض الفيديو، هذا هو مصدره من الموقع الرسمي للوكالة وقد نشرته في :

https://www.nasa.gov/press/2014/october/nasa-premieres-trial-by-fire-video-on-orion-s-flight-test/

فيديو مترجم... شاهد واسمع بنفسك- من أفواههم يكون الدليل-:

الان نأتي لفقرة الرد.

والحقيقة أن ما ذكر فوق يرد على نفسه بنفسه، ولا يحتاج ردًا.. والعاقل يكفيه دليل واحد!

رغم ذلك، إليكم أيها القراء الأفاضل، بعض الردود العلمية "التجريبية" على "وهمهم الكروي" و إثبات لأرضنا الشاسعة، المستوية، الثابتة.. والرائعة 

أولا، الرد على إمكانية إشتغال صواريخ في "الفضاء" المزعوم، وذلك بسبب "قانون الحركة الثالث" الذي يقول أن "لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه".. عالم "فيزياء تقنية" يوضح ذلك بالتجربة العلمية، شاهد الفيديو وتأكد من التجربة بنفسك:

هل شاهدت إطلاق صاروخ عبر وكالة فضائية من البداية إلى النهاية؟ هل رأيته وهو ينطلق ويستمر الى ان يخرج من الأرض ويصل الى الفضاء الخارجي للارض؟

طبعا أنا اقصد إطلاقا حقيقيا وليس الصور التخيلية الرسومية التي يتم نشرها بين الفينة والأخرى من وكالة "فضاء" هنا أو هناك مثل الفيديو التالي:

كما ترون في الفيديو اعلاه، يتم إظهار الصاروخ ينطلق.. لكن أين التتمة؟

ثم في النهاية يأتونك برسومات تخيلية لمركبة "تهبط" على "سطح" المريخ !!! على فكرة.. من صور المركبة وهي تهبط على سطح المريخ؟  

طبعا هي رسومات تخيلية والوكالة لا تنكر ذلك. لكننا شخصيا لطالما إلتقيت أشخاصا يتحججون بهذه الصورة الثلاثية الأبعاد والرسومات المضحكة !

بكل حال، هاهي تجربة إطلاق صاروح حقيقية قام بها فريق من الباحثين، وتم نشر الفيديو الخاص بالعملية دون تقطيع وتنقيح أو إضافات "رومية" كما تفعل وكالات الفضاء.. فاحزروا ماذا حدث؟

ببساطة، وصل الصاروخ إلى إرتفاع معين (فوق 100 كيلومتر) فتوقف فجأة دون تباطؤ (هذا هو المفروض أن يحصل لو انتهى وقوده مثلا او تعطل محركه)، بل توقف فجأة وكأنه إصطدم بحاجز او جدار غير مرئي.

والعجيب ان الاصطدام لم يكن "صلبا" ان صح التعبير، حيث لم يتحطم الصاروخ أو ينفجر أو يتأثر "ماديا" كما يفترض ان يقع لو اصطدم بجدار ما، والتوقف كان في لحظة واحدة لجميع الحركات (حركة الصعود الجد مرتفعة، وحركة دوران الصاروخ حول نفسه بشكل سريع جدا).. شاهد بنفسك:

فيما يلي أحد الباحثين يقوم بمحاولة تفسير منطقية (رياضيا) لهذه التجربة العلمية المثيرة. ويقترح وجود ماء في السماء كإفتراض أقرب للواقع. خصوصا وأنه قد سمع صوت إرتطام خفيف كان شبيه إلى حد بعيد بالصوت الذي يسمع لو وقع ارتطام داخل الماء.

طبعا النتيجة التي يفترضها صاحب الفيديو ليست بالضرورة صحيحة، إذ يفترض ان تحصل عدة أمور لو كان الصاروخ توقف بسبب الماء، مثل أن تظهر فقاعات هواء، كما ان التوقف المفاجيء و"اللحظي" للصاروخ بجميع حركاته دون تباطؤ ملحوظ.. لكن لربما هي مادة شبيهة بالماء, أو أنه فعلا الماء لكن في حالة أخرى غير الحالات الفيزيائية التي نعرفها اليوم مما يتسبب في تفاعل غير التفاعلات التي نعرفها اليوم للماء (مثلا تفاعل الماء مع جسم يرتطم به وهو في حالته السائلة يختلف كليا عن ارتطام جسم به وهو -اي الماء- في حالته المتجمدة. ما يحيلنا إلى ان كون الماء في حالة اخرى قد يعطي تفاعلا مغايرا تماما لكلتا الحالتين السالفتي الذكر).

طبعا، ما يهمنا هنا ليس تفسير سبب توقف الصاروخ المفاجئة والغير مبررة بأي من الأسباب المنطقية والمعقولة. ولا محاولة معرفة طبيعة المادة التي أوقفت الصاروخ بهذا الشكل. ولكن الأهم هو أنه أثبت إستحالة النفاذ من الأرض حتى لو إمتطيت صاروخا يسر بالالاف الكيلومترات في الساعة. وهنا تطرح من جديد أسئلة حول الرحلات المزعومة لبعض وكالات "الفضاء" التي يدعون من خلالها النفاذ من الأرض. وأبرزها رحلات أبولو التي إدعى الأمريكيين من خلالها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إيصال بشر للقمر، وعجزوا عن تأكيد ذلك لحد الان رغم الفرق الهائل والشاسع في المستوى العلمي عامة والتقني خاصة، بين تلك الحقبة من جهة وعصرنا الحالي من جهة اخرى، إذ يعتبر العالم انذاك مختلفا جدا (على المستوى العلمي والتقني) مقارنة باليوم. وهو الأمر الذي يشير بشكل مباشر لعدم صدق تلك المؤسسات ويدعونا للبحث عن الأسباب الحقيقية التي دعتهم إلى إفتعال هذه الفبركات وتصديرها لشعوب العالم كله على أنها "حقائق علمية".

وقبل ختام هذا المقال، هذه تجربة ميدانية تثبت عدم وجود إنحناء في الأرض عبر رؤية الأشياء على سطح بعد 50 كيلومتر وهو الامر المستحيل عمليا في أرض "كروية" يبلغ متوسط قطرها المرجعي 12,742 كيلومتر حسب زعم وكالات الفضاء الدولية.

في نهاية هذا البحث المختصر، أحب أن أضع ردا أخيرا ليس على فبركات وكالات الفضاء وحسب ولكن على نظرية "الكرة الأرضية" نفسها. وذلك بفيديو من تصوير على إرتفاع عشرات الكيلومترات يظهر الإنبساط والإستواء الذي يميز الأرض ويثبت أنها لا يمكن أن تكون إلا #الأرض_المسطحة.

شاهد واستمتع بالأرض التي نعيش فيها.. أرض الله الواسعة:

دمتم في ود.

بقلم: البصري عبد الناصر