دخلت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل على خط قضية الاستغلال البشع الذي تعرض له عشرات الأساتذة العاملين في القطاع الخاص، على يد مشغليهم، والذين واصلوا استغلال فرصة أزمة كورونا لتحقيق أكبر قدر من المكاسب ولو على حساب مستخدميهم الذي يعانون أصلا حتى قبل انتشار الجائحة.
فقد أعلنت المركزية النقابية عن وقوفها إلى جانب الأساتذة والأطر العاملة بمجموعة من مؤسسات التعليم الخاص، وذلك بعدما أقدم أرباب هذه الأخيرة على الامتناع عن أداء أجورهم لشهري مارس وأبريل رغم أن جل أولياء الأمور أدوا واجباتهم المادية وانخراط الأساتذة والإداريين بشكل يومي في عملية التعليم عن بعد منذ بدايتها وإلى اليوم.
هذا وقام المكتب التنفيذي للكونفدرالية بمراسلة سعيد أمزازي، باعتباره الوزير الوصي على القطاع، من أجل التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات، خاصة وأن بعض أرباب المدارس الخاصة هددوا مستخدميهم بالطرد إن قاموا بالتوقف عن تقديم الدروس عن بعد حتى وإن لم يتوصلوا بمستحقاتهم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!