حظي المخرج عبد الرحمان التازي، و الممثلات القديرات فاطمة وشاي، والسعدية لديب، و الفنان عبد الإلــه عاجل في حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي تحت شعار" دور الشباب في تنمية السينما".، التي احتضنت أشغالها قاعة سينما إسبانيول الجميلة من 12 إلى 5 1يونيو الجاري ، بتكريم جد مستحق على مجمل أعمالهم السينمائية والمسرحية والتلفزيونية وهم في أوج عطائه الفني . وقد عبرت الفنانة "حادة وعكي "  عن سعادتها بهذه الالتفاتة التي لها أكثر من دلالة وشكرت منظمي المهرجان وعلى رأسهم الثلاثي الرائع الحبيب حاجي (رئيس المهرجان)، وعبد الإله إرمضان (الكاتب العام للمهرجان) ، كما شكرت صديقاتها وأصدقائها الفنانين الحاضرين بكثافة والجمهور التطواني الذواق للفن الرفيع وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا العرس السينمائي الأمازيغي بشمال المغرب . وبعد تسلمها لدرع التكريم من يد الحقوقي والمحامي الأستاذ الحبيب حاجي، أخذت لها صور تذكارية بالمناسبة توثق لهذه اللحظة التاريخية في حياتها ومسيرتها الفنية.

فتحية احترام وتقدير للفنانة "حادة وعكي "  بمناسبة هذا التكريم التطواني الجديد، الذي نتمنى من كل أعماقنا أن يشكل فأل خير عليها وعلى مسيرتها الفنية مستقبلا.

وللإشارة تتكون لجنة التحكيم من: الرئيس: عزيز السالمي (مخرج)، أمينة الصيباري (روائية)، خلود بطيوي (ممثلة)،احمد بوعروة (منتج إعلامي)، رشيد امعطوك ( ممثل)، وسيمة بوحداد (إعلامية وصحافية).

وقبل الافتتاح طلب من الجمهور الحاضر تخصيص دقيقة صمت لمشاهدة فيديو قصير إهداءا لروح ضحيتي الحادث الإرهاب  العدواني الأليم  الذي عرفته منطقة شمهروش.

الفيلم من توقيع رئيس المهرجان والمخرج مصطفى الشعبي، وبالمناسبة، استنكرت إدارة الفيلم الأمازيغي هذه الجريمة البشعة التي أثارت ضجة إعلامية واستنكارا  وطنيا وعالميا.
وأعطيت الكلمة للحقوقي والمحامي الأستاذ لحبيب حاجي(رئيس المهرجان)، بعد الترحيب بالممثلين والمخرجين والتقنيين والحضور، وجاءت كلمة الأستاذ لحبيب حاجي رئيس المهرجان:
" لقد بدأنا هذا المهرجان في دورته الأولى والثانية بمنطق ثقافي حقوقي، واستحضرنا البعد الأمازيغي في حياتنا الثقافية والفنية، كما استحضرنا كذلك هذا الفن العظيم المتمثل في السينما، السينما هي خطاب قوي، استحضرناه للدفاع عن السلم والتعايش والاستقرار واحترام الإنسان في اختلافاته، لذا يجب علينا أن ندافع عن هويتنا الأمازيغية، وغير بعيد، يوم الاثنين الأخير 10 يونيو 2019 صادق البرلمان المغربي على قانون تفعيل الأمازيغية، وها نحن على بعد يومين، ندافع على الفن باللغة الأمازيغية.
مهرجان اليوم يحمل شعار "دور الشباب في تنمية السينما " والشباب هو ثروة وثورة إبداعية في سن الشباب، ولكل فترة إبداعها وعلى الدولة أن تدعم الشباب لتنمية السينما "، وفي الأخير توجه الأستاذ لحبيب حاجي رئيس المهرجان،  بالشكر للذين ساهموا مع الجمعية في هذا التنظيم ويتعلق الأمر بوزارة الثقافة والاتصال(الداعم الأول)، ووزارة الشباب والرياضة ، والمجلس الإقليمي لتطوان، جهة طنجة-تطوان- الحسيمة، وشركة امانديس، شركة كولينور، رئيس جماعة فيفي إقليم شفشاون، رئيس مجموعة جماعة شفشاون، محامي كشخص، نقابة المحامين بتطوان.
وتوجه الأستاذ لحبيب حاجي رئيس المهرجان في الأخير بإدانته الشديدة واستنكاره لرئيس جماعة تطوان على منعه تعليق لافتات المهرجان في شوارع تطوان، خاصة وأن السلطات المحلية مشكورة  قبلت بالأمر وساعدت المنظمين على تعليق اللافتات، وأضاف الأستاذ لحبيب حاجي(رئيس المهرجان)، أن الجميع دعم المهرجان إلا جماعة تطوان لأسباب غير معروفة.
وتناول بعده الكلمة عبد الإله ارمضان الكاتب العام والمدير الفني للمهرجان، إذ تقدم بدوره بالشكر لمدير وإدارة سينيما إسبانيول.
ورد عبد الإله ارمضان الكاتب العام والمدير الفني للمهرجان في كلمته بالمناسبة عن بعض المنتقدين الذين وصفو مهرجان الريف الأمازيغي بالمهرجان المنغلق والمتعصب وبالمهرجان المحدود، إذ قال "إن مهرجان الريف ليس مهرجانا امازغيا للأفلام الناطقة بالامازغية، والامازغية لا تقتصر فقط على الحوار، وإنما يمكن لصورة أو مقطع موسيقي أن يوحي لنا أننا أمام عمل أمازيغي، فشكري الخالص يتوجه للإبداع الأمازيغي على وجه الخصوص، وللإبداع الشمالي عامة.