وأضاف أن أسرة العودة تؤكد أنه ليس لديها أي علم بهذا الشأن مطلقا، كما تؤكد أن النيابة العامة في السعودية لا تزال تطالب بإنزال عقوبة القتل تعزيرا على والده وعلى الشيخين عوض القرني وعلي العمري.
وفي السياق ذاته حذّر النائب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي جيم ماك غوفرن السعودية من مغبة تنفيذ أحكام الإعدام في الدعاة الثلاثة المذكورين، وطالب في بيان شديد اللهجة بإسقاط التهم عنهم.
وقال ماك غوفرن -الرئيس المشارك للجنة "توم لانتوس" لحقوق الإنسان بمجلس النواب- إن الكونغرس ينتابه قلق متزايد إزاء عدم احترام الحكومة السعودية لمواطنيها وحقوقهم الإنسانية الأساسية، بما فيها الحرية الدينية.
وأضاف الحساب أنه تأكد لديه أن افتضاح مقتل خاشقجي أجبر السلطات السعودية على التراجع. كما قال الحساب في تغريدة ثانية، إنها ليست المرة الأولى التي ترغم فيها السلطات أحد معتقلي الرأي على تسجيل فيديو تحت تأثير التعذيب، فقد سبق أن هددت آخرين بالتعذيب أو باستهداف عائلاتهم أو أعطتهم عقاقير مخدرة من أجل تسجيل اعترافات وهمية بارتكاب جرائم لم يفعلوها من أجل إصدار أحكام ضدهم.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!