هاجمت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، الثلاثاء 14 ماي الجار، معتبرة “أن الحكومة لا تقدر على مواجهة اللوبيات الكبيرة وعلى المفسدين وإلا لماذا لم تقم بتسقيف أسعار المحروقات”.

وفي رده على الكونفدرالية، قال الداودي ان “التسقيف جاي في الطريق وستختار له الحكومة التوقيت المناسب”، موضحا أن الأسعار الدولية مرتفعة بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، لكن “التسقيف جاي والحكومة وعدت به وهي مسؤولة أمام المواطنين”.

وأبرز الوزير أن “هناك تجميع للمعطيات واستشارة لجهات عديدة لكن التسقيف جاي وينبغي أن لا نتهم الحكومة بأنها عاجزة أو تتهرب”.

وأمضى الداودي في كلامه: “إذا ارتفعت أسعار المحروقات فإن الحكومة مجبرة أن تتخذ مجموعة من التدابير، لأنه  في كل ظرفية الحكومة مجبرة على التدخل فماذا لو قدر الله واشتعلت الأحداث في منطقة الشرق الأوسط؟”، مشيرا إلى أن الحكومة ”تسعى في هذا الظروف إلى تأمين احتياطي شهر وستفرض على الشركات أن يقوموا أيضا باحتياطي في الجهات”.

وشهدت الجلسة سلسلة من المشادات الكلامية بين الداودي والعديد من المستشارين البرلمانيين، الذين انتقدوا إقحام الوزير للانتخابات في أجوبته، وذلك بعد أن صرح بأن الحكومة الحالية أحسن من سابقاتها و لذلك نالت أصوات المغاربة، مما أثار حفيظة العديد من البرلمانيين اللذين طالبوه بالتقيد بموضوع السؤال المطروح عليه، وعدم إقحام الانتخابات.