دعت منظمة الأمم المتحدة في ثاني جلسات مجلس الأمن الدّولي حول الصحراء، كل من المغرب والبوليساريو، إلى الالتزام بحوارٍ دائم للسّير بمقترحات مجلس الأمن إلى التّطبيق"، وأن " تبْقى منخرطة في عملية سلام بنّاءة".
ودعا المبعوث الأممي بالصحراء، هورست كولر، خلالَ جلسة "مغلقة" عقدتْ لدراسة الوضع في الصحراء وتقييم المراحل الأولى التي باشرها من أجل استئناف المسار الأممي، أعضاء مجلس الأمن والمبعوث الشخصي للأمين العام المغرب وجبهة البوليساريو إلى الانخراط في عملية السّلام للتوصل إلى حل للنزاع في الصحراء".
وقالَ أعضاء مجلس الأمن إن "المغرب وجبهة البوليساريو اللذين شاركا مع الجزائر وموريتانيا في اجتماعي مائدة مستديرة في سويسرا منذ دجنبر، يجب عليهما مواصلة المباحثات بطريقة بناءة"، في حين اشْتكى الجانبان إلى مجلس الأمن من "انتهاكات" لالتزامات الطرف الآخر بالامتناع عن أيّ نشاط عسكري في المنطقة المتنازع عليها.
وسبق لأنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أن دعا، الأطراف إلى "التحرك" نحو حل متوافق عليه، بعد ست سنوات من آخر جلسات التفاوض ، وقدْ تم استئناف المناقشات متعددة الأطراف في دجنبر بروح ودية ورحب بها الجميع.
واختتمت نهاية مارس، أشغال المائدة المستديرة الثانية، التي عبّر من خلالها هورست كولر بأن المواقف ظلت "متباينة بشكل أساسي".
ويندرج انعقاد جلسة لمجلس الأمن لبحث تطورات ملف الصحراء في إطار الإعداد لقرار مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، وكذا تمَّ الاستماع إلى إحاطة رئيس بعثة المينورسو، حيث تقدم بعرض خاص همَّ الجوانب التقنية المتعلقة ببعثة المينورسو وعملها ومختلف تحركاتها في المنطقة للحفاظ على السلم والأمن طبقا لمهمتها المنوطة بها بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!