كالعادة وكل صباح يتجمع الطلبة والطالبات في محطة سيارة الأجرة والنقل المزدوج..ببلدية واد أمليل ينتظرون وسيلة نقل تحملهم إلى الكلية متعددة التخصصات بتازة...،لحضور الحصص الدراسية في الوقت المناسب، متمنين أن لا يكون الإكتضاض أو عدم إستجابة أصحاب الأجرة لطلبهم، وكذلك تفاديا للتأخير عن التحصيل، خصوصا أمام شجع وطمع أصحاب الوسائل الخاصة للنقل،الذين يرفضون نقل الطلبة بتعرفة لا تقل عن 12 دراهم رغم ظروفهم الصعبة من جهة، وعدم توفر أغلبيتهم عن ثمن التذكرة ذهابا ولا إيابا من جهة ثانية، وهذا ما يعيق مسار التحصيل العلمي لعدد مهم من الطلبة...
وتعرف نقطة الإنطلاق بتجمع أكثر من 70 طالب وطالبة بشكل يومي، دون إنتباه المسؤولين لمطالبهم التي يظهر بأنها جد بسيطة، ولا يمكن أن تشكل أية أعباء إضافية على مؤسسات الدولة والإدارة الترابية بالمدينة تجاه أقل من 90 طالبا وطالبة...
إن موضوع النقل الجامعي بات يؤرق الطلبة والطالبات ويثقل كاهل الأسر التازية يوميا بالإظافة إلى المصروف اليومي،..
لذلك ترتفع في كل مرة اصوات الطلبة بتازة من أجل تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذه الوضعية،أقله البحث مع شركة "فوغال" لتوفير نقطة إنطلاق من واد أمليل وصولا للكلية ولو بمواقيت محددة في الصباح والمساء، إذ مم الواحب على مصالح عمالة تازة، التدخل لتحسين ظروف تحصيل الطالب الآفاقي المنتمي لذات العمالة ولو نسبيا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!