رغم بعض الأصوات المنادية بالتغير، جددت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، ليلة أمس السبت، الثقة في الميلودي موخاريق، وذلك بإجماع المؤتمرين الذين شاركوا في المؤتمر الثاني عشر للمركزية، المنعقد بمقر الاتحاد بالدار البيضاء.
ويترأس موخاريق أقدم مركزية نقابية، للمرة الثالثة، بالرغم من الانتقادات التي طالت فترة إشرافه على النقابة، حيث وصف الرافضون له إنجازاته بـ”الفارغة”.
وعرفت أشغال المؤتمر الثاني عشر لمركزية الاتحاد المغربي للشغل، التي انطلقت منذ يوم السبت وإلى غاية ساعات متأخرة من يوم ليلة أمس الأحد، توثرا كبيرا بين مؤيدين لعهدة “ثالثة” لـ”ميلودي موخاريق”، الذي كان المرشح الوحيد، ورافض له.
يشار إلى أن الميلودي موخاريق من مواليد 1950 في الدار البيضاء هو نقابي مغربي، منذ سنة 2010، أصبح أميناً عاماً للاتحاد المغربي للشغل، أقدم مركز نقابي في المغرب، خلفا لمؤسسه التاريخي المحجوب بن الصديق الذي ترأسه منذ إنشائها في 1955 حتى وفاته شهر شتنبر 2010.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!