إستنكر الاتحاد العام الوطني لدكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة، الوضعية التي أصبح يعيشها الدكاترة الموظفون بالمغرب، موجها رسالة إلى رئيس الحكومة، من أجل إنصاف هذه الفئة من الموظفين.
وبعد حملهم الشارات السوداء طيلة شهر مارس الجاري، قرر الدكاترة الخروج إلى الشارع، للتعبير عن غضبهم تجاه وضعيتهم التي تنصلت منها الحكومة.
وخاض الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب إضرابا وطنيا، الخميس الماضي، شمل جميع الإدارات العمومية والمؤسسات العامة، حيث وصلت نسبة المشاركة، بحسب مصادر إعلامية، أكثر من 90 بالمائة في معظم القطاعات.
وقال الدكتور المسكيني إحسان، رئيس الاتحاد، إنه من غير المعقول أن تتجاهل الحكومة مطالب الدكاترة التي تهدف إلى الدفع برقي المغرب في البحث العلمي، وتحسين جودة التأطير داخل الجامعات المغربية ومراكز تكوين الأطر، ما سيعود على المغرب بالنفع الكبير، سيما أن هذا المطلب لا يتطلب أي اعتمادات مالية من طرف الحكومة، سوى ترشيد وحسن تدبير موظفي الدولة الحاملين للدكتوراه في مواقع تخدم الشأن العام.
يذكر أن الدكاترة المحتجين، يطالبون رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني؛ بخلق إطار دكتور باحث داخل نظام الوظيفة العمومية، وأنظمة المؤسسات العمومية، كما هو معمول به داخل مجموعة من الدول المتقدمة، ما سيساهم في تعزيز البحث العلمي داخل الإدارة المغربية وتطويرها، والاستغناء عن مكاتب الدراسات التي تستنزف أموالا طائلة بدون جدوى.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!