سماسرة الإنتخابات والوجوه المألوفة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك

الحرية تي في - عادل الساحلى آخر تحديث : 8‏/2‏/2020 13:55



على بعد عام من الاستحقاقات التشريعية 2021 ، بدأت ثعابين الانتخابات بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك تغادر جحورها تباعا في محاولة لجس النبض و القيام ببعض الاستطلاعات رغم أن الأمور بالمنطقة أضحت مكشوفة بالنسبة للجميع و الأغلبية الساحقة من الساكنة غير راضية قط على “إصلاحات و تغييرات” أصلحت فقط أحوال بعض ممثلي الأحزاب السياسية و غيرت نمط عيشهم وزادت في أرقام حساباتهم البنكية.

قد يقول قائل أنها مجرد تعابين صغيرة شعرت بضيق التنفس بالجحور فخرجت لاستنشاق الهواء ، لكن الحقيقة أنها ثعابين مختلفة الأصناف تخدم أسيادها من كبار الثعابين و الأفاعي المخضرمة و مستعدة لتغيير جلدها في كل حين .

لتقريب الصورة أكثر من الضروري أن نقف عند تحركات سماسرة الانتخابات بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك و استغلالها من قبل ثلة من المنتخبين من ذوي السوابق الانتخابية و الوجوه المألوفة التي لم يعد مرغوبا فيها ، و الغريب و المخجل في الأمر أن هذه الشردمة من المتملقين تضم بعض الأشخاص الذين يسمون أنفسهم بفعاليات المجتمع المدني و الحقيقة أنهم مجرد ورثة غير شرعيين لدعم مالي تلقته بعض الجمعيات الموجودة فقط على الورق ، و حتى الذين يمثلونها لا يملكون الحس الجمعوي و الشخصية المستقلة و القوية القادرة على الخلق و الابداع و على تمثيل المجتمع كشريك لا محيد عنه في التنمية الشمولية ، و ما ذلك إلا جزاء على الخدمات التسويقية التي تقدمها هذه الجمعيات من أجل تلميع صورة بعض أشباه السياسيين الذين أصبحوا يراهنون على الترحال الحزبي و تغيير الألوان و الرموز بغية التأثير على ذاكرة الناخبين .IMG-20200208-WA0007.jpg (116 KB)

سماسرة الإنتخابات والوجوه المألوفة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك
رابط مختصر
8‏/2‏/2020 13:55
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.