موظف نافذ ب "سباتة" يستغل نفوذه ويعذب قاصرا لا يتجاوز عمرها 13 سنة.

الحرية تي في - عز الدين بلبلاج آخر تحديث : 18‏/2‏/2019 19:41

IMG-20190218-WA0103.jpg (17 KB)

في سابقة من نوعها بتراب عمالة مقاطعات بن امسيك بالدار البيضاء، وبالضبط بحي جميلة 4 بمقاطعة سباتة، انفحرت فضيحة أخلاقية، وسرت كالنار في الهشيم، بطلها "موظف" بمقاطعة سباتة ومدير ملعب سباتة "با محمد"، المسمى "ع.ح"، الذي  يستغل وأسرته قاصر لا يتجاوز عمرها 13 سنة كعاملة بالمنزل، هذه الأخيرة من عائلة فقيرة من نواحي سيدي سليمان أتى بها أحد السماسرة مقابل أجر قدره 700 درهم شهريا، التي فجرت الفضيحة بعد مغادرتها لبيت هذه الأسرة طالبة للنجدة من سوء معاملتها وتعذيبها.

ومن خلال تسجيل فيديو نتوفر على نسخة منه وبعض الصور، يتضح على أن القاصر "سليمة" بها أثار الضرب على مستوى جسدها، وجاء على لسانها أنها تتعرض للضرب بشكل مستمر ومتتالي من الزوج وزوجته، وأنها تنام بالمرحاض ولا يقدمان لها الأكل مما سبب لها مشكل نفسي.

وجاء على لسان الساكنة التي احتضنت القاصر "سليمة" عند هروبها من المنزل الذي كانت تشتغل به، على أنها أثناء هروبها أصيبت بهيستيريا فجرتها بالبكاء، مما استدعى الاتصال بالشرطة التي أتت إلى عين المكان، واعتقلت الموظف النافذ وسرعان ما تم اطلاق سراحه، مما يطرح التساؤل : من أي جهة يستمد هذا الموظف الجماعي نفوذه؟ ومن يغطي على زلاته؟ ولماذا لم تتخد في حقه أي عقوبة خصوصا أن جسم القاصر به علامات الضرب؟ وأين هي المواثيق الدولية والقانون الجنائي والدستور المغربي الذي يجرم ويحرم استغلال وتشغيل القاصرين؟ ولماذا لم يتم محاسبة السمسار الذي يساهم في الاتجار في البشر بهذه الطريقة البشعة؟

تساؤلات  غيرها تتناسل في أذهان ساكنة حي جميلة 4، وتنتظر مآل طلب النجدة الذي تقدمت به الطفلة "سليمة" والذي  أوصلته الساكنة لمصالح الشرطة بذات المنطقة، والذي يمكن ان يقول إيقاف المعني بالأمر وإخلاء سبيله بعد قرابة 3 ساعات خير جواب.

 




موظف نافذ ب "سباتة" يستغل نفوذه ويعذب قاصرا لا يتجاوز عمرها 13 سنة.
رابط مختصر
18‏/2‏/2019 19:41
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.