الطفلة "إخلاص" تصل لمثواها الأخير، و مشتبه فيه تحت الحرلسة النظرية

الحرية تي في - خولة الشرقاوي آخر تحديث : 26‏/1‏/2019 15:51


3aae1775-4e66-4cc3-bd36-938baa345d49.jpg (211 KB)صبيحة هذا اليوم السبت، في أجواء من الحزن و الهلع التي خيمت على منزل عائلة الطفلة "إخلاص"، و التي دامت لأكثر من أسبوعين منذ لحظة اختطاف الطفلة بمدينة الناظور في أجواء غامضة و لأسباب يجهل كنهها لحد الساعة .

و صلت جثة الصغيرة لمدينة الناظور ، ليتسلمها والدها زوال اليوم بحضور رئيسي جماعتي "ميضار" و "أزلاف" و بعض عناصر السلطات المحلية و الأمنية من أجل دفن الهالكة و تشييع مراسم الجنازة و ذلك بعد انتهاء عملية التشريح الكبي الثانية للجثة بمستشفى ان رشد بمدينة الدار البيضاء لاستبانة أسباب الوفاة و لا زالت التقارير لم تظهر لحد الأن .

لتبقى بذلك أسباب القضية و تبعاتها مجهولة للأن و غير واضحة ، خصوصا في غياب أي تصريح رسمي من طرف الجهات المسؤولة بسبب عدم ظهور نتائج الطب الشرعي و لإستكمال التحقيق .

هذا و قد رفضت عائلة الضحية تقرير الطب الشرعي الأول الذي أجري بالمستشفى الحسنى بالناظور و الذي أقر بأن الطفلة لم تتعرض لأي اعتداء أو ضرب أو تسمم أدى لوفاتها، الشيء الذي لم تتقبله نهائيا عائلة البوجداني و طالبت بإجراء تشريح أخر لجثة ابنتهم بمدينة البيضاء .في حين ألقت السلطات القبض على شخص من جيران العائلة يدعى المحجوب و هو الأن رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق التحقيق معه مشتبهين به في إختطاف و ربما مقتل الطفلة "إخلاص ".

الطفلة "إخلاص" تصل لمثواها الأخير، و مشتبه فيه تحت الحرلسة النظرية
رابط مختصر
26‏/1‏/2019 15:51
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.