إفك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبو..."حاشا السامعين"

الحرية تي في - الحرية تي في آخر تحديث : 19‏/12‏/2019 18:22

20190619_110549.png (296 KB)

محمد الشمسي

راهن الرئيس الجزائري المنتخب ضد إرادة الشعب الجزائري في حملته الانتخابية على سيل من الأباطيل والإفك رمى بها المغرب ضدا في شهادة التاريخ، الكهل الأكبر من الحرب العالمية الثانية زيف الحقائق عن سابق إصرار وترصد حين عاد بأنصاره إلى الحادث الإرهابي الذي ضرب المغرب في فندق أطلس أسني بمراكش سنة 1994، وهو الحادث الذي أثبتت تحريات السلطات المغربية ضلوع المخابرات الجزائرية خلفه، وهي الحقيقة التي أكدها العميل الجزائري كريم مولاي للصحافة البريطانية في اعترافات صريحة .
ولأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبو..."حاشا السامعين"، لا يملك برنامجا يقنع به الجزائريين، بل لأنه من الضباع التي نهشت الثروة الحزائرية، قهو واحد من حرس "كهنوت الجنرالات" التي يسير حقدها على المغرب في عروقها بدلا من الدم، ولعل تلويح المسيرات بصوره كشخصية ممقوتة ومنبوذة مرفوضة، جعلته يختار سياسة" الغميق السياسي" وهو يروي "حديث الإفك" عن تلك الجريمة البشعة التي حصدت قرابة 40 بريئا في ضربة غدر إرهابية وحشية ببصمة مخابراتية جزائرية.
فالذي قرر إغلاق الحدود بين البلدين هو الرئيس المؤقت للجزائر آنذاك اليمين زروال، وليس المغرب الذي اكتفى فقط بفرض التأشيرة على الجزائريين الراغبين في دخول المغرب وهو إجراء احترازي للتحقق من كل خطر يدخلنا من الجارة الشرقية التي لم يأتنا من عسكرها غير الهم والغم، ثم إن الذي يتشبث بالإبقاء على تلك الحدود مغلقة هو "اللوبي العسكري" المدعوم بترسانة إعلامية تنفث سمومها و تعتبر فتح تلك الحدود هو في مصلحة المغرب فقط، بل يتوهمون أن المغرب سيغرق الجزائر بالمخدرات عند كل فتح، والحال أن فتح هذه الحدود هو مجرد إجراء إنساني واجتماعي بالنظر إلى حجم علاقات المصاهرة والدم التي تربط الآلاف من الأسر من الدولتين على الحدود، لأن رقم المعاملات التجارية بين البلدين ضعيف وضعيف جدا حتى في زمن الفتح.
وما يشفع للرئيس الجزائري عبد المجيد تبو..."حاشاكم" هو أنه لا يتحدث بلسانه، بل هو مجرد "كركوزة" في أيدي الضباط يوجهونها متى شاؤوا وأين شاؤوا، فهو مدين للثكنات العسكرية بمده بكتلة ناخبة عسكرية في ثوب مدني، وصنع صناديق اقتراع مغشوشة حملته إلى قصر المرادية قسرا، لذلك لا غرابة في أن يكون بوقا للعساكر، ويوظف شيخوخته وخرفه ليرمي المغرب بالأكاذيب، كي يصقل تجاعيده السياسية التي تجعل منه أكبر معمر سياسي لعق من قيح السياسة لما يفوق 40 سنة، وقد فلت من كماشة حراك الشعب الجزائري بتواطؤ مع قيادات الجيش، التي قايضته بالرئاسة مقابل "عض المغرب" ولو بأسنان من صنع "صانع الأسنان".
بئس الحديث حديث عبد المجيد تبو..."أعزكم الله"، فقديما قالوا "للمرء حظ من اسمه".

إفك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبو..."حاشا السامعين"
رابط مختصر
19‏/12‏/2019 18:22
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.