عقد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي بإسم الحكومة في العاصمة الرباط، عقب انتهاء اجتماع للمجلس الحكومي، ندوة صحفية قال خلالها إن تحرك جبهة البوليساريو نحو المنطقة العازلة المجاورة للصحراء المغربية، يضعها “بمواجهة مع المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن“.
وأشار الخلفي معتبرا أن “استفزازات الانفصاليين” تضعهم بمواجهة مع الأمم المتحدة، “لأن مجلس الأمن كان صريحا في قراراته وواضحا، وأي سلوك من هذا النوع هو بمثابة استفزاز وتهديد للاستقرار في المنطقة”.
وقال إن بعض الإعلاميين تحدث مؤخرا، عن تحرك البوليساريو تجاه المنطقة العازلة، وتهديدها باستهداف سباق دولي مرتقب للسيارات، يمر من منطقة الكركارات، وخاصة السيارات التي “تحمل العلم المغربي، أو أي خريطة مستفزة”.
وأضاف الخلفي أن “قرارات مجلس الأمن كانت واضحة في هذا الموضوع، حيث سبق أن دعا بالامتناع عن ذلك”.
وحذر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن “ما يصدر من استفزازات يائسة، تضع الانفصاليين، في مواجهة مع المنتظم الدولي، وقرارات مجلس الأمن”.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش آنذاك، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن عن القلق البالغ إزاء “احتمال عودة التوترات” بين الجانبين، نتيجة عودة عناصر من الجبهة لمنطقة الكركارات.
واعتبر التقرير أن قيام “البوليساريو” بنقل مقر منشآتها الإدارية والعسكرية من “تندوف”، إلى منطقة الشرق قرب الحدود الأمني لصحراء المغربية ، خطوة مرفوضة وغير قانونية (في حال حدوثها) لتغيير الحقائق على الأرض.
وأكذ الخلفي ان المغرب مصر على أحقيتها في الإقليم، وتقترح كحلٍ حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب الجبهة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تأوي عشرات الآلاف من لاجئي الصحراء.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!