كشف استطلاع للرأي اليوم الأحد أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت في دجنبر الجاري بمقدار نقطتين عما كانت عليه في نونبر الماضي لتبلغ 23%، في ظل أزمة "السترات الصفراء" التي تواصلت للأسبوع الخامس على التوالي.
وبلغت شعبية ماكرون 62% عند انتخابه رئيسا في ماي من العام الماضي.
ويفيد الاستطلاع الذي نشرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية نتائجه بأن نسبة الذين قالوا إنهم "راضون" عن إيمانويل ماكرون تراجعت من 25% إلى 23%، في حين ارتفعت نسبة "المستائين" من 73% إلى 76%.
وبقيت نسبة "الراضين جدا" 4%، في حين انخفضت نسبة الذين أكدوا أنهم "راضون إلى حد ما" من 21% إلى 19%.
وكانت نسبة التأييد للرئيس السابق فرانسوا هولاند بعد عشرين شهرا من توليه السلطة أقل بقليل من ذلك (22%) حسب المقياس ذاته، أما الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي فقد كانت نسبة "الراضين" عن أدائه 44% في الفترة نفسها.
أما رئيس الوزراء الفرنسي الحالي إدوار فيليب فتراجعت شعبيته ثلاث نقاط من نونبر إلى دجنبر، وباتت نسبة التأييد له تبلغ 31%.
وبلغت نسبة التأييد لفيليب 55% عند تعيينه رئيسا للحكومة، وبلغت أوجها في يونيو 2017 عندما ارتفعت إلى 64%.
يشار إلى أن الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أجري عبر الهاتف في الفترة من 7 إلى 15 دجنبر الجاري على عينة تمثيلية لشرائح المجتمع الفرنسي مكونة من 1943 شخصا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!