اتهم أحمد الزفزافي، موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بتعذيب ابنه “قائد حراك الريف” ناصر الزفزافي، وتصويره عاريا للمرة الثانية، بعد واقعة تصويره قبل سنتين عقب اعتقاله للمرة الأولى.
وقال الزفزافي الأب، في بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، إن موظفي “راس الما” مزقوا قميص ابنه ووضعه في السجن الانفرادي، بعد جرده من ملابسه الداخلية وصوروه، وألبسوه لباسا أحمر شبيها بلباس معتقلي سجن غوانتانامو.
وأضاف والد قائد “حراك الريف”، أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، وبسياسة عمله وتدبيره للسجون، “يعيد تكرار ما وقع في الماضي بسجن تزمامارت ومراكز التعذيب.
وفي حديثه عن تفاصيل تعذيب المعتقلين الستة بـ”راس الما”، قال الزفزافي، إن “التامك لم يضبط نفسه وموظفيه.. لقد قاموا بتمزيق صور عبد الكريم الخطابي بنوع من الحقد والكراهية بعدما عثروا عليها في زنزاناتهم“،مشيرا إلى أن “الموظفين منعوا عن ناصر دواءه خلال احتجازه بالكاشُو، ويتعلق الأمر بدواء الحساسية وبعض الأدوية الأخرى“.
وأشار والد الزفزافي أن إلى المعتقلين راسلوا ممثل النيابة العامة والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج غير ما مرة للتبليغ عن الخطر الذي يهدد حياتهم، لكنهم لم يتلقوا أي إجابة من لدنهم
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!