أعلنت النيابة العامة الفرنسية في باريس بفتح تحقيق بحق نادي باريس سان جرمان الفرنسي، بسبب التمييز على أساس الأصل والعرق والجنسية، بعد تسريبات صحفية عن تصنيف عرقي يمارسه النادي بحق لاعبيه.
وقد أكد في الثامن من نوفمبر أنه فتح تحقيقا داخليا، في أعقاب ما تداوله الإعلام الفرنسي، الذي أشار الى قيام كشافي النادي باعتماد تصنيفات عرقية للمواهب الجديدة.
ورفع النادي خلاصة تحقيقه إلى السلطات، يوم الخميس، نافيا وجود أي تمييز، إلا أن مصدرا قضائيا أوضح أن النيابة العامة فتحت تحقيقا بشأن تهم معالجة البيانات الشخصية دون إذن.
وقد تم تسجيل أو حفظ البيانات الشخصية التي تظهر بشكل مباشر أو غير مباشر الأصول العرقية والإثنية، وجمع البيانات ذات الصفة الشخصية بطرق ملتوية، غير قانونية وغير شرعية.
وقام القسم المكلف بالبحث عن المواهب الجديدة في النادي، بإعداد بيانات عن اللاعبين الشبان تتضمن تصنيفا عرقيا لهم، والإشارة إليهم كفرنسيين أو من شمال افريقيا أو أفارقة، وفق ما نقلت إحدى الصحف الفرنسية.
وأضاف مصدر في النادي بوجود وثائق من هذا النوع، علما أن هذه الممارسة تعد غير قانونية في فرنسا.
وحسب ما تم الكشف عنه، قدمت رابطة حقوق الإنسان دعوى ضد مجهول بتهمة التمييز و"جمع ومعالجة بيانات ذات صفة شخصية تظهر الأصول العرقية أو الإثنية.
وأشار النادي في بيان سابق أن هذه المستندات استخدمت، بين سنة 2013 و2015 من قبل قسم البحث عن المواهب في أكاديمية الشباب، وأنها كانت حصرا بمبادرة من الموظفين المسؤولين عن هذا القسم.
السلطات الفرنسية تحقق مع نادي "باريس سان جرمان" بتهمة مشينة
رابط مختصر
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!