تعاني ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة خميسات الشاوية بإقليم سطات من إنعدام الخدمات اللوجستيكية المقدمة فيما يتعلق بتعبيد الطرق الرابطة بالطريق الثانوية رقم 9 المؤدية لمدينة سطات التي لا تبعد إلا 16 كيلومتر خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة حيث أصبحوا يعانون صعوبة التنقل في ظروف مزرية و يتعلق الأمر بكل من "دوار مينات و البحيحات و الحجاج و طواسة و الݣانات و أولاد جميل"، كما تتمحور الطريق المهترية على مدرسة عمومية لفرعية الزمامرة اولاد مالك و مقبرة سيدي لحسن.
هذا في الوقت التي وضعت فيه شكايات عديدة باسم جمعية الأمل للثقافة و البيئة و التنمية الإجتماعية الى كل الجهات المعنية بكل من عمالة إقليم سطات و المجلس الإقليمي و جهة الدار البيضاء سطات و مندوبية التجهيز و اللوجستيك و النقل بسطات دون الحصول على أي جواب او تدخل فعلي مطالبة بإحداث طريق معبدة تربط جميع الدواوير المذكورة بالطريق الثانوية رقم 9 و فك العزلة عن هته المنطقة التي تعاني الأمرين خصوصا بعد تهاطل أمطار الخير الأخيرة .
هنا يطرح السؤال ما الدور التي تلعبه الهيئات المنتخبة التي وعدت بالدفاع عن الشأن المحلي و تحقيق التنمية المستدامة المنشودة خصوصا أن المناطق القروية تعيش إكراهات شتى و معاناة موسمية تبقى نقط مطروحة يجب إيجاد حلول إستعجالية لها في إطار المقاربة التشاركية المنادى بها .
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!