وضعت الفنانة لطيفة رأفت، بتاريخ 13 نونبر الجاري، شكاية لدى وكيل الملك بالمحمكمة الابتدائية بالرباط، ضد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة و التنمية وعبد الرزاق العسلاني الكاتب الإقليمي للحزب بسيدي قاسم.

ووفق الشكاية،فهي تتأسس على ما تعرضت له  لطيفة رأفت من هجوم من طرف الكاتب الإقليمي لحرب العدالة و التنمية بسيدي قاسم يوم 01 يونيو 2018 ، حين صرح في تجمهر  أنها تسلمت مقابل مشاركتها في المهرجان الثالث للحوافات مبلغ 200 إلى 300 مليون سنتيم من جماعة الحوافات”.

وأكدت لطيفة في شكايتها أن “مشاركتها بالمهرجان الثالث لجماعة الحوافات تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد كان مجانيا و تطوعيا في إطار المواكبة للمشاريع التي تعرفها جماعة الحوافات و في إطار حبها للجماهير القروية أرادت أن تنزل إلى هذه الجماعة القروية و غيرها من الجماعات من أجل الاقتراب من جمهورها في المداشر و القرى”، مشيرة إلى أن “هذا التشهير اللأخلاقي الذي قام به الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية هو امتداد للصراع الذي تعيشه الفنانة مع حزب العدالة و التنمية إبان المقاطعة التي أعلنت فيها صراحة وقوفها في صف الشعب المغربي الشيء الذي لم يرق لحزب العدالة و التنمية إذ اتصل بها في تلك الفترة سعد الدين العثماني محاولا ثنيها عن موقفها من المقاطعة لكن رغم هذه الاتصالات و الضغوطات من طرف الحزب ظلت متشبتة بالمقاطعة و ظلت واقفة إلى جانب الشعب في هذا الاختيار الشعبي”.

وأشارت الشكاية إلى أن دفاع  رأفت، أبرز أن “التشهير بها بكيفية علنية وطرحها في وسائل الاتصالات الالكترونية و النيل من سمعتها أمام جهل حقيقة تطوعها وسعيها إلى الخير كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا قد ألحق بهما ضررا كبيرا”، مشددة على أنها طالبت بتعويض قدره رمزي درهم.