أودع 5 أشخاص بينهم مسؤول أمني و3 أعوان سلطة بينهم شيخ ومقدمين حضريين بباشوية العروي ناحية الناظور، سجن بوركايز بفاس، بعد متابعتهم في حالة اعتقال على خلفية تزويرهم شواهد سكنى لإنجاز بطائق تعريف وطنية إلكترونية تخول لحامليها الولوج السلس لمليلية المحتلة.
ويوجد بين المشتبه فيهم ضابط شرطة ممتاز بالعروي يشتبه في مساعدته المستفيدين من شواهد سكنى بالعنوان نفسه لشقة يستغلها مالكها من فاس لكراء صوري لأشخاص يمنحهم شواهد تثبت سكناهم بها رغم أن ذلك مجرد حيل للحصول على شواهد سكنى مزيفة يدلى بها ضمن وثائق البطاقة الوطنية.
ولم يكن ممكنا للمستفيدين من تلك الشواهد الحصول عليها، لولا مساعدة أعوان السلطة الذين يمنحنونهم شواهد مثبتة للسكن رغم عدم سكناهم بالشقة، سيما مقدمين حضريين يوجدان ضمن المعتقلين على ذمة هذا الملف المتابع فيه الأشخاص الخمسة المودعين بالسجن.
واستمع محمد الطويلب قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية باستئنافية فاس، إعداديا للمتهمين الخمسة بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام بعد اعتقالهم تباعا من طرف الفرقة الحهوية لجرائم الأموال بولاية فاس، بعد اكتشاف وثائث مزورة ضمن ملفات أشخاص مدلى بها لتجديد بطائق وطنية.
وحدد يوم 11 دجنبر المقبل تاريخا للاستماع تفصيليا إلى المتهمين الخمسة المتابعين بتهم جنائية وجنحية مختلفة بينها الارتشاء والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والمشاركة في تزوير محرر عرفي واستعماله والاتجار في البشر.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!