أشارت "وكالة الأنباء السعودية" إلى أن النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال كل من عبد الرزاق حمد الله وموظفة الأمن بمطار الرياض، بعد الاتهامات التي وجَّهتها الأخيرة إلى مهاجم النصر بالاشتباك معها لفظياً والاعتداء عليها.
وأضاف المنبر الإعلامي الرسمي عيْنه أن النيابة العامة أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المُحيطة بمكان الواقعة، فضلاً عن استدعاء الموظفين الذين عاينوا الحادثة من أجل استيقاء شهاداتهم وضبطها، في إطار التحقيق المُباشَر حول القضية.
هذا وشدَّد ذات المصدر على أن "النيابة العامة ستحفظ للجميع حقوقهم المكفولة نظامياً، وأنها لن تتوانى في تطبيق النظام على الجميع"، تفاعلاً مع ما يُمكن أن يُثار حول "نجومية" اللاعب وإمكانية تأثيرها على مجرى التحقيق.
وفي سياق ذي صلة، أوردت تقارير إعلامية سعودية أن مسؤولي النادي الأصفر يبذلون كافة الجهود لطي ملف القضية، من خلال محاولة إقناع موظفة الأمن بالتنازل عن الشكوى والاتهامات التي كالتها إلى إبن مدينة آسفي.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق وسائل الإعلام المحلية إلى تذمُّر حمد الله من تمرير موظفة الأمن للجهاز الآلي للتفتيش على زوجته؛ وهو ما لم يَرُق للاعب، بدعوى أن زوجته حامل ومُعرَّضة للتأثر صحياً بهذا الإجراء.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!