حدد مهنيوا النقل تاريخ الإثنين 29 أكتوبر الجاري لخوض إضراب إنذاري وطني ؛
وجاء في بلاغ للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل، أن هذا الإضراب يأتي إحتجاجا على ”صمت الحكومة أمام الارتفاعات المتتالية لمادة الكازوال”.
بلاغ المنظمة المنضوية تحت للمنظمة الديمقراطية للشغل، قال أن الاضراب الوطني، يأتي بعد "تحرير أسعار المحروقات من طرف الحكومة السابقة ووقوفها على عدم جدية الحكومة الحالية وعدم تجاوبها مع المطالب التي وصفتها ب”العادلة والمشروعة” لمهنيي النقل الطرقي للبضائع والأشخاص و المسافرين.
وأشار البلاغ إلى أن دوافع الاضراب لها علاقة بإرتفاع مادة الكازوال بإعتبارها مكون أساسي يدخل في تكلفة النقل، وعجز الحكومة على إيجاد حلول واقعية لتعويض و دعم المهنيين في هذه المادة الحيوية ضمانا لإستقرار الأسعار و تنافسية القطاع و حفاظا على السلم الإجتماعي.
مهنيو النقل ختموا بلاغهم بمطالبة وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء بفتح حوار عاجل مع مهنيي النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير حول موضوع الحمولة لإيجاد حلول واقعية لهذه الإشكالية
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!