أثار عرض أزياء للملابس الداخلية، بمدينة أكادير المغربية جدلًا كبيًرا على موقع التواصل الاجتماعي، بعد تسريب شريط فيديو بوثق للعرض الذي أقيم بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالمدينة.
وأكدت مصادر مطلعة لوسائل إعلام مغربية، أن الأمر يتعلق بـ "عرض أزياء" خُصص لعرض آخر صيحات "الملابس الداخلية".
وتساءل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن الجهة التي رخصت لمثل هكذا "نشاط تجاري"، وكذلك عن الجهة المنظمة له.
في حين رجح أحد المغردين بأن تكون احدى النساء الحاضرات هي من وثقت الفيديو بهاتفها الخاص، قبل تسريبه في ظروف مجهولة الى مواقع التواصل الإجتماعي.
وبعد الجدل الذي أثاره الفيديو، خرجت الشركة المنظمة عن صمتها، وكشفت أن النشاط جاء احتفالًا بإطلاق نشاطها بمدينة أكادير.
واعتبرت أن الشركة، التي تقوم بالبيع المباشر للملابس الداخلية، قررت تتبع هذا النظام، بعد تذمر النساء المغربيات عند شراء هذا النوع من الملابس، بسبب انعدام المستشارات، والحرج الذي يسببه تواجد الرجال بمحلات البيع.
وأوضحت في بيان لها، أنه خلال هذا الحدث تم تقديم أنشطة للملابس الداخلية، ونماذج لهذه الملابس بواسطة عرض فني، وانتهى في جو يعمه الفرح والمرح والسرور في جو نسائي محض، حسب تعبير الشركة.
وقالت الشركة إن نشر مقاطع الفيديو المذكورة يعد "اعتداء على الحياة الشخصية، للعارضات المشاركات في العرض"، وإنها تعتزم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الأشخاص المعنيين.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!