خرج الآلاف من الجزائريين للتظاهر اليوم في الجمعة الـ 34 من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير المنصرم.

ورفع المحتجون شعارات جديدة، نددوا فيها بقانون المحروقات الجديد الذي رهن حسبهم مستقبل الأجيال القادمة بتقديمه تنازلات كبيرة للشركات الأجنبية.

كما ردد المحتجون شعارات الجمعات الماضية الرافضة لإجراء الانتخابات بتاريخ 12 ديسمبر المقبل، والمطالبة بـ “دولة مدنية”.

وتأتي احتجاجات اليوم بعد أن كان الجيش الجزائري دعا مؤخرا عبر “مجلة الجيش” إلى ضرورة إجراء الانتخابات في آجالها لتجنب “وقوع البلاد في الفراغ، وفي مآلات لا تحمد عقباها”.