تنعقد زوال اليوم الاثنين بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجلسة السرية الخامسة والعشرين من جلسات محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مالك جريدة "أخبار اليوم" والموقعين الإلكترونيين "اليوم 24" و"سلطانة" بعد آخر جلسة التأمت في الخامس والعشرين من يوليوز المنصرم وأسدلت ستارها على إيقاع التأجيل بسبب عدم التوصل بنتائج الخبرة التي عُهد بها إلى ضباط الدرك بمختبر بالرباط.

نتائج الخبرة على الفيديوهات الجنسية في هذه القضية المثيرة للجدل التي حبلت بالكثير من المفاجآت، تعتبر مربط الفرس في الجلسة التي ستنعقد بعد ساعات قليلة حسب ما أوضحه مصدر مقرب من الملف لـ"الحرية تي في "، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يظل الترقب هو سيد الموقف، تطلّ على السطح عبارة واحدة تتعلق بالأساس بإنجاز الخبرة من عدمها.

ونقل مصدرنا إنه لا يمكن الجزم بالقول إن نتائج الخبرة ستكون جاهزة اليوم بعد أن وضعت هيئة الحكم ثقتها في ضباط الدرك لإجراء الخبرة التقنية على الآليات التي جرى حجزها بمكتب توفيق بوعشرين، قبل أن يردف: "هناك احتمال آخر يطفو بعد أن تناقلت بعض الألسن من المطبخ الداخلي لهذا الملف أن الخبرة على الفيديوهات الجنسية في قضية بوعشرين يلزمها المزيد من الوقت من أجل إنجازها دون وجود تأكيد على أنها جاهزة".

وأكد في المقابل أن جلسة اليوم قد تحمل مفاجآت دون أن يميط اللثام عن نوعيتها، مؤكدا أنه لا مفر من مطالبة دفاع بوعشرين ودفاع المطالبات بالحق المدني على حد سواء بتأخير الجلسة من أجل أن يدلوا بدلوهم في نتائج الخبرة التقنية على الفيديوهات الجنسية في حالة جاهزيتها.