عاد شبح وفاة الحوامل ليخيم من جديد على مدينة برشيد التي عرفت حالات مماثلة خلال الآونة الأخيرة؛ فقد شهدت مستشفى الرازي بالمدينة، وفاة امرأة حامل، نتيجة الإهمال واللامبالاة، وفق ما ذكرته فعاليات جمعوية وحقوقية محلية.

وعلى إثر الحادث الذي وقع، الخميس الماضي، طالب فاعلون سياسون وجمعويين محليون، وزير الصحة، أنس الدكالي، بإرسال لجنة مركزية، لكشف ملابسات وفاة حفيظة وجنينها، جراء لامبالاة الأطر الطبية بالمستشفى موضوع الواقعة، مطالبين بفتح تحقيق شفاف حول الأسباب الكاملة وراء الوفاة.

ولقيت الأم مصرعها، جراء نزيف دموي حاد داخل قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي ببرشيد، ليتم نقلها على عجل إلى الدار البيضاء، إلا أنها فارقت الحياة داخل سيارة الإسعاف، وفق ما نقله مقربون من الضحية.

يشار إلى أن الضحية التي تقطن بالحي الحسني ببرشيد، أم لطفلين، نقلت إلى المستشفى وكلها أمل أن ترزق بابن ثالث، إلا أن الأخير ولد ميتا، فيما هي أصيبت بنزيف دموي حاد، عجل بوفاتها؛ مما خلف حالة من الحزن الشديد وسط عائلتها وجيرانها.