باي بال تنسحب من قائمة الداعمين لعملة فيس بوك ليبرا فيما تفكر ماستر كارد وفيزا بذلك

الحرية تي في - عبدالناصر البصري آخر تحديث : 5‏/10‏/2019 11:37

أعلنت باي بال أحد أعضاء كاليبرا الداعمين لعملة فيس بوك ليبرا انسحابها من المنظمة، فيما تفكر ماستر كارد وفيزا بذلك.

باي بال تنسحب من قائمة الداعمين لعملة فيس بوك ليبرا فيما تفكر ماستر كارد وفيزا بذلك

كانت الآمال كبيرة من فيس بوك لتدشين عملتها الرقمية المشفرة، ليبرا، خاصة بدعم منظمة كاليبرا التي أسستها وتحتوي 28 مؤسسة وشركة كبيرة لا سيما في مجال المال، لكن الأمور لا تبدو مبشرة في الوقت الحالي وقبل إطلاق العملة الرسمية بسبب مناهضة الحكومة الأمريكية وبعض حكومات أوروبا لهذه الخطوة التي ستمثل سطوة لصالح الشركة في عالم المال والاقتصاد.

وبسبب الضغوط الكثيرة، يبدو أن باي بال أول من قرر الانسحاب من قائمة الداعمين للعملة الرقمية وفقًا لبيان الشركة اليوم.

حيث قررت أحد أكبر شركات تحويل الأموال عبر الإنترنت، التخلي عن دعمها لمنظمة كاليبرا والتركيز على المشاريع الخاصة بها.

لكنها في نفس الوقت عبر عن دعمها لطموح فيس بوك للمُضي قدمًا، كما تركت الباب مفتوحًا للعودة مجددًا في المستقبل.

على الجهة الأخرى، فقد علق ديفيد ماركوس، رئيس مشروع عملة فيس بوك الرقمية، والذي كان يترأس باي بال سابقًا، بالقول أن شركته السابقة مازالت داعمة لفكرة المشروع وأنها مازالت متاحة للشراكة مع شركته الحالية مستقبلًا.

كانت صحيفة ووال ستريت جورنال قد نشرت خلال اليومين الماضيين، تقريرًا حول إعادة ماستر كارد وفيزا كارد النظر في توفير الدعم لعملة ليبرا، والتي تحظى بمعارضة كبيرة من الحكومات والمؤسسات المالية وخاصة الأمريكية. ويأتي ذلك بسبب رغبة فيس بوك من الداعمين للعملة التصريح علنًا عن دعمهم، فيما ترفض الشركات ذلك تحسبًا لأي مشاكل، ما جعل ديفيد ماركوس يعلق على خبر ووال ستريت جورنال بالقول “تحتاج ليبرا لتعهد أعضائها لتحقيق النجاح”.

ربما كان الحلم كبيرًا، لكن هل سيدوم أم سيتحول إلى واقع، أم حتى سينتهي بتراجع أعضاء التحالف؟ الأيام كفيلة بإخبارنا.

باي بال تنسحب من قائمة الداعمين لعملة فيس بوك ليبرا فيما تفكر ماستر كارد وفيزا بذلك
رابط مختصر
5‏/10‏/2019 11:37
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة "الحرية تي في" وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.