حصل موقع “الحرية تي في”، من مصادر إعلامية محلية بمدينة زايو، على صور توثق لاعتداء همجي على طفلة في ربيعها الخامس تسمى أميرة، وتقطن بنفس المدينة، حيث ظهرت عليها آثار التعذيب الجسدي بأماكن مختلفة من جسدها النحيل الذي لا يقوى على ما تعرضت له من قبل وحش آدمي.
ونسبة إلى ما ذكرته المصادر ذاتها، فإن الاعتداء على “أميرة” تم بمدينة فرخانة التابعة ترابياً لإقليم الناظور، غير أن والدة الفتاة التي تقطن بزايو توجهت بشكاية لمفوضية الأمن بالمدينة ضد الشخص الذي اعتدى على ابنتها، والذي يقطن بدوره بنفس المدينة (زايو).
وأشارت نفس المصادر، إلى أن الملاك الصغير “أميرة” لم تتعرض لهتك العرض من طرف الوحش الآدمي القاطن بحي قراقشة بزايو، والذي تجرد من كل القيم الإنسانية.
ورجّحت أن يكون هذا الاعتداء الوحشي الذي خلف استياء عارما وسط المدينة التي لم تعهد وقوع مثل هذه الجرائم الخطيرة، سببه الانتقام من والدتها.
وجدير بالذكر، أن عناصر الأمن تحركت من أجل القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، لكنه ما يزال فارا من قبضتها، ما جعلهم يحررون مذكرة بحث في حقه من طرف الشرطة القضائية بزايو، وسط مطالب بتنزيل أقصى العقوبات عليه لخطورة الجرم المرتكب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!