تخوض السلطات المغربية حملة توقيف وترحيل واسعة في صفوف المهاجرين من دول جنوب الصحراء، بالإضافة إلى الحديث عن ترحيل مجموعة من اللاجئين اليمنيين والفلسطينيين كذلك، المتواجدين بمدينة الناظور، حيت وصل عدد الموقفين والذين تم ترحيلهم إلى جنوب المغرب، حسب مصادر حقوقية، إلى حوالي 500 مهاجر ولاجئ.
وكشف مصدر حقوقي بالناظور، أن “الحملة ابتدأت مند يوم الثلاثاء الماضي إلى اليوم، حيث تم ترحيل حوالي 500 مهاجر ولاجئ”.
وأضاف المصدر ذاته “إن السلطات اقتحمت مساكن المهاجرين حيث تم إيقافهم، بالإضافة إلى المخيمات الموجودة بالغابات الواقعة في مدينة الناظور، حيث تم نقلهم في ظروف قاسية عبر حافلات وتوفير قنينة ماء لكل واجد منهم، في رحلة من الناظور إلى مدن مراكش، تيزنيت، الراشيدية”.
وتابع المصدر “لقد حاولنا الاتصال بالسلطات لمعرفة العدد النهائي للمرحلين من المهاجرين واللاجئين، إلا أننا لم نستطع ذلك كما وجّهنا رسالة إلى وزير الداخلية، نحتج فيها على الخروقات الحقوقية التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرين واللاجئين”.
كما استغرب ذات المصدر من أن “السلطات تقوم بإيقاف الضحايا من اللاجئين، وترحيلهم في ظروف قاسية إلى الجنوب، في حين أن عصابات مهربي البشر الذين هم السبب في ما يعانونه هؤلاء المهاجرين لا يتم متابعتهم أو اعتقالهم”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!