تداولت بعض وسائل الإعلام القريبة من عائلات معتقلي حراك الريف، ان الزفزافي الاب عمد إلى توزيع بعض المبالغ المالية على عائلات المعتقلين كمساعدة لهم بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، كحقوق لما تحصل عليه من مبالغ بعد جولته بأوروبا.
وأصبحت قضية الزفزافي قضية ربحية تجارية يسوقها والده في الخارج وإذ تمكن من تجميع أموالا مهمة من خلالها، وهي الوقائع التي أثارت غضب عدد من الحسيميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستنكرت بعض العائلات مثل هذا السلوك، واعتبرته اتجارا بملف أبنائهم، خاصة بعدما تأكد تحصل والد الزفزافي على مبالغ مالية من أوربا، باسم مساعدة زوجته.
وتداول عد من المعارضين، كونه أثير مؤخرا مسألة سحب والدة الزفزافي لمبلغ مالي مهم وضعته بأحد البنوك بعدما طالبتها المؤسسة البنكية بتقديم وثيقة عن مصدر الأموال المتحصلة، ومع إستحالة ذلك سُحبت الأموال تدريجيا.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!