متى سيسمع صوت ساكنة إمضير؟
خلدت اليوم ساكنة إمضير سنتها الثامنة على التوالي في اعتصامها المستمر، بتنظيم مسيرة احتجاجية جابت دواوير إميضر المحاذية للطريق الوطنية رقم 10 أمس الخميس ثاني غشت الجاري، تلتها حلقية عامة بعد الزوال.
وانطلقت هذه المسيرة على الساعة الحادية عشر وجابت بعض دواوير و تخللتها وقفات قصيرة أمام بعض المرافق العمومية التي وصفها المتظاهرون بـ”الهشة”، بإميضر بدءا بمستوصف إميضر ومن أمام مدرسة إميضر المركزية في إشارة إلى ملفي الصحّة والتعليم اللذان يعتبران من بين أهم الملفات التي خرج من أجلها سكان إميضر منذ صيف 2011.
وتأتي هذه المظاهرة تخليدا للذكرى السابعة لبروز حركة إميضر الاحتجاجية “على درب 96” التي تؤطر أطول اعتصام بيئي في تاريخ المغرب منذ صيف 2011 فوق جبل “ألبّان” حيث تتواجد المنشآت المائية الخاصة بمنجم إميضر للفضة والتي أقفلها المحتجّون منذ 23 غشت 2011.
ويعتصم المحتجون في عين المكان في ظلّ ما قالوا عنه “إصرار شركة الهولدينغ الملكي، على معاودة استغلالها المفرط والعشوائي”.
ويعبر المحتجّون عن تشبثهم بالحوار الجادّ والمسؤول مع طرفي شركة مناجم وممثلي السلطات للوصول إلى حلّ ينصف ساكنة إميضر والمتضررة من أنشطة التعدين.
قضية إمضير لها عنوانان، أولهما الإرادة لا تقهر، وثانيهما الحكامة الفاشلة لا تسمع صوت الشعب
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!